Tuesday, 09 January 2018 00:00

تقليد رابو رابو

Written by 
Rate this item
(0 votes)

 

 

أيها المستمعون  الأعزاء نلتقى بكم  في هذه الحلقة  الجديده من برامج  الافتتان الاندونيسي الذي يأتيكم من صوت  إندونسيا الإذاعة الخارجية لراديو الجمهوريه  الإندونسية و من خلال حلقه  اليوم  سوف  ندعوك لمعرفة رابو رابو. فابقوا  معنا  ضمن برنامج  الإفتتان الإندونيسي  الذي  يصلكم  عبر الموجة القصيرة .بذبذبه قدرها 9526.كيلوهرتز ... و عبر صفحتنا في الإنترنيتwww.voi.co.id.

كامبونغ توغو هي قرية تقع في المنطقة الفرعية من كوجا، بشمال جاكرتا. بشكل فريد، فإن غالبية سكان قرية توغو هم من أحفاد البرتغاليين، و الذين كانوا عمال وجنودا في العصر الهولندي.فمنذ  مئات السنين استقروا هناك، تزوجتوا و اختلطوا  مع السكان المحليين. في هذه القرية، حتى الآن لا يزال يمكن العثور على آثار مختلفة من المجتمع البرتغالي منها كنيسه توغو والتقاليد المستمدة من الأجيال الأولى. أحد التقاليد التي يتم الحفاظ عليها اليوم هو رابو-رابو. وعادة ما يقام هذا التقليد للترحيب بالسنة الجديدة.

خلال كل فاتح  يناير، يعقد شعب كامبونغ توغو تقليد  رابو رابو. رابو باللغة البرتغالية يعني الذيل. فهذا التقليد  يقام  باحتفالات خلالها الناس يغنون و يشغلون  موسيقى  كيرونتشونغ توغو كما يتبادلون الزيارات مع  الجيران. عندما الوصول  إلى المنزل، فانهم  على الفور يتبادلون تقبيل  الخدين الأيسر والأيمن مع عائلة المنزل ، بعدها يقومون بالغناء ، والرقص، و  تناول الوجبات الخفيفة، والشرب.و  بعد اداء  اثنين إلى أربع أغنيات، يزورون منازل المقيمين الآخرين.

وبشكل فريد، يجب على المقيمين الذين يزورون منازلهم أن يتبعوا المجموعة. و ينضمون إلى الرقص وزيارة البيت التالي. ويتم ذلك بشكل مستمر حتى آخر منزل، لذلك لا عجب إذا كان عدد  الوفد المرافق يصبح  أكثر وأكثر. في هذه المجموعة يكون الكل   من النساء والرجال والكبار والصغار. هذه المجموعه  تتكون فيما بينها  علاقه اخويه قويه  . و في الواقع، يقام هذا التقليد لتعزيز حبال الأخوة بين المواطنين. هذا التقليد هو ما يجعل شعب قرية توغو حتى الآن يبقوا اقوياء الروابط   و تقدرون بعضهم البعض من خلال علاقه  وودية لبعضهم  البعض.

قبل بداية تقليد ي رابو رابو ، فالناس  عادة ما يتعبدون  معا في الكنيسة. وفي كامبونغ توغو، يجب أن تبدأ جميع الأنشطة بالدعاء. بعدالدعاء و الموسيقى  سوف تتحرك المجموعه لزيارة أول منزل تم الاتفاق عليه من البداية. فبما تعقد  ذروة هذا التقليد يوم 7 يناير اَي يوم أمس ، حيث ان  جميع المقيمين يقومون بنشاط  الاستحمام. بعدما يضعوا   مسحوقا  على وجوههم  كعلامة على نسيان  أخطاء بعضهم البعض خلال العام الماضي.

Read 859 times Last modified on Thursday, 11 January 2018 11:31