تعاونت الحكومة الإندونيسية من خلال وزارة الطاقة والثروة المعدنية ومعهد البحوث الاقتصادية لرابطة أمم جنوب شرق آسيا أي الآسيان وشرق آسيا - إيريا في تسريع انتقال الطاقة. تم إضفاء الطابع الرسمي على التعاون بتوقيع مذكرة تفاهم نفذها الأمين العام لوزارة الطاقة والثروة المعدنية، دادان كوسديانا، مع الرئيس التنفيذي للعمليات في إيريا، كوجي هاتشياما، في مكتب وزارة الطاقة والثروة المعدنية بجاكرتا، يوم الاثنين (25/3).
بعد حضور توقيع مذكرة التفاهم، أوضح رئيس مكتب الاتصالات وخدمات المعلومات العامة والتعاون بوزارة الطاقة والثروة المعدنية، أجوس جاهيونو أدي، أن الاتفاقية تم تحريرها لتشكيل هيكل للتعاون بين وزارة الطاقة والثروة المعدنية الإندونيسية ومعهد البحوث الاقتصادية للآسيان وشرق آسيا. الغرض من الاتفاقية هو دمج الموارد البشرية والبحث وتطوير السياسات في انتقال الطاقة لتحقيق صافي انبعاثات صفرية.
وقال أجوس أيضا إن التوقيع الذي حضره وزير الطاقة والثروة المعدنية، عارفين تسريف، ورئيس إيريا، تيتسويا واتانابي، كان جزءا من متابعة البيان المشترك لقادة مجتمع آسيا للانبعاثات الصفرية. علاوة على ذلك، أوضح أجوس أن مجالات التعاون التي سيتم تنفيذها في وقت لاحق هي في شكل دعم لتطوير السياسات والاستراتيجيات والخطط والخيارات المتعلقة بمجتمع آسيا للانبعاثات الصفرية والتي تركز على كفاءة الطاقة، وتجارة الكربون، وتطوير الطاقة المتجددة الجديدة، وكذلك تقليل الانبعاثات في محطات توليد الطاقة والكهرباء في قطاع النقل.
إضافة إلى ذلك، قال أجوس إن هذا التعاون يركز أيضا على تطوير الموارد البشرية ونقل المعلومات المتعلقة بانتقال الطاقة والتكنولوجيا الداعمة.
وأضاف، إضافة إلى ما هو موضح في مذكرة التفاهم، إذا كانت هناك أشكال أخرى من التعاون سيتم الاتفاق عليها، فإن الطرفين سيقرران ذلك معا.
في خارطة طريق انتقال الطاقة، تستهدف إندونيسيا هدفا لخفض الانبعاثات حتى عام 2025 يبلغ 231,2 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون، بينما تستهدف الحكومة في عام 2030 خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بمقدار 327,9 مليون طن.