Monday, 15 April 2024 23:00

يجب على جميع الأطراف ممارسة ضبط النفس لتجنب تصعيد التوترات في الشرق الأوسط

Written by  Sifa - Nurul
Rate this item
(0 votes)

أعلن الحرس الثوري الإسلامي الإيراني إطلاق عشرات الطائرات المسيرة بدون طيار والصواريخ باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة مساء السبت (13/4). وجاء إطلاق النار ردا على الهجوم الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية في دمشق، بسوريا، في الأول من أبريل.

 

قالت وزارة خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية يوم الأحد (14/4) إن الهجمات على إسرائيل هي حق طبيعي دفاعًا عن النفس ردًا على الهجوم الإسرائيلي على المنشآت الدبلوماسية الإيرانية في دمشق بسوريا والذي أسفر عن مقتل 16 شخصًا. ومن بينهم جنرالان إيرانيان هما العميد محمد رضا زاهدي والعميد محمد هادي حاجي رحيمي.

 

وقال رئيس الأركان العسكرية الإيرانية اللواء محمد باقري إن إيران ليس لديها أي نية لمواصلة العمليات ضد إسرائيل، وذكر أن العملية العسكرية قد اكتملت. إلا أن هذه العملية تسببت في قيام عدد من دول الشرق الأوسط بإغلاق مجالها الجوي. ومنها مصر ولبنان والكويت والأردن والعراق.

 

وأثار الهجوم الإيراني على إسرائيل قلق العالم بشأن تصاعد التوترات في الشرق الأوسط. ويعتقد الكثير من الناس أن هذا الهجوم كان نتيجة لتصعيد الوضع في فلسطين حيث لا تزال هناك حرب بين إسرائيل ومسلحي حماس الذين يعتقَد أنهم يتلقون دعمًا من إيران. ومن المؤكد أن العالم، بما في ذلك إندونيسيا، لا يريد أن يستمر الوضع في التدهور. ويعد إغلاق المجال الجوي مثالا صغيرا على تأثير الهجمات في الشرق الأوسط.

 

إن حل الصراع في فلسطين هو الحل الوحيد الذي يمكن أن يوقف تصعيد الوضع الأمني في الشرق الأوسط. كما إن تحقيق حل الدولتين وفقا لتفويض الأمم المتحدة سيخلق السلام مع الاستقلال واعتراف إسرائيل بفلسطين كدولة.

 

من المؤمل أن تتمكن الأمم المتحدة من خلال مجلس الأمن من استخدام هذا الهجوم كسبب إضافي لتعزيز أهمية تحقيق حل الدولتين في فلسطين. وفي الوقت نفسه، ينبغي على جميع الأطراف ممارسة ضبط النفس حتى لا يتزايد عدد الضحايا، لأنه في النهاية الناس هم الذين يتضررون دائما.

Read 18 times